الفلبين وأمريكا- اتفاق تجاري محتمل وتعزيز التعاون الأمني.
المؤلف: «عكاظ» (مانيلا) @okaz_online08.20.2025

أعربت راكيل سولانو، مساعدة وزير الخارجية الفلبينية للشؤون الأمريكية، عن تطلع بلادها لإبرام اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال الزيارة المرتقبة للرئيس فيرديناند ماركوس جونيور إلى واشنطن، واجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الفترة ما بين 20 و22 يوليو الحالي. هذا اللقاء يمثل فرصة سانحة لتعزيز الروابط الاقتصادية المتينة بين الدولتين.
وأردفت سولانو أن الزيارة ستسلط الضوء أيضاً على توطيد التعاون الأمني الوثيق بين البلدين الصديقين، لافتة إلى أن المباحثات ستتناول قضايا جوهرية مثل التعاون الدفاعي، والأوضاع المتغيرة في بحر الصين الجنوبي، بالإضافة إلى بحث إمكانية نشر أصول عسكرية في هذه المنطقة الحيوية. إن تعزيز التنسيق الأمني يصب في مصلحة الاستقرار الإقليمي لكلا البلدين.
وأكدت قائلة: «نتطلع إلى إحراز تقدم ملموس نحو اتفاق تجاري ثنائي أو صيغة تفاهم تجاري متبادل، يكون مرضياً ويحقق المنفعة المشتركة لكلا الطرفين. سنواصل التأكيد على أنه لكي تكون الفلبين شريكاً راسخاً للولايات المتحدة، يجب أن نتمتع باقتصاد أكثر قوة وازدهاراً». هذا ما نقلته وكالة «بلومبرج» الإخبارية. فالشراكة الاقتصادية القوية هي أساس متين لعلاقات استراتيجية مستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة الرئيس «ماركوس»، الذي سيصبح أول رئيس من منطقة جنوب شرق آسيا يزور الرئيس ترمب خلال ولايته الرئاسية الثانية، تأتي في أعقاب قرار الإدارة الأمريكية برفع الرسوم الجمركية على الواردات الفلبينية إلى الولايات المتحدة من 17% إلى 20%، اعتباراً من شهر أغسطس القادم. هذا القرار يستدعي حواراً بناءً لضمان استمرار التدفق التجاري بين البلدين.
وأردفت سولانو أن الزيارة ستسلط الضوء أيضاً على توطيد التعاون الأمني الوثيق بين البلدين الصديقين، لافتة إلى أن المباحثات ستتناول قضايا جوهرية مثل التعاون الدفاعي، والأوضاع المتغيرة في بحر الصين الجنوبي، بالإضافة إلى بحث إمكانية نشر أصول عسكرية في هذه المنطقة الحيوية. إن تعزيز التنسيق الأمني يصب في مصلحة الاستقرار الإقليمي لكلا البلدين.
وأكدت قائلة: «نتطلع إلى إحراز تقدم ملموس نحو اتفاق تجاري ثنائي أو صيغة تفاهم تجاري متبادل، يكون مرضياً ويحقق المنفعة المشتركة لكلا الطرفين. سنواصل التأكيد على أنه لكي تكون الفلبين شريكاً راسخاً للولايات المتحدة، يجب أن نتمتع باقتصاد أكثر قوة وازدهاراً». هذا ما نقلته وكالة «بلومبرج» الإخبارية. فالشراكة الاقتصادية القوية هي أساس متين لعلاقات استراتيجية مستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة الرئيس «ماركوس»، الذي سيصبح أول رئيس من منطقة جنوب شرق آسيا يزور الرئيس ترمب خلال ولايته الرئاسية الثانية، تأتي في أعقاب قرار الإدارة الأمريكية برفع الرسوم الجمركية على الواردات الفلبينية إلى الولايات المتحدة من 17% إلى 20%، اعتباراً من شهر أغسطس القادم. هذا القرار يستدعي حواراً بناءً لضمان استمرار التدفق التجاري بين البلدين.